كل مرة تأتي فيها المغنية الكولومبية اللبنانية الاصل شاكيرا باغنية غير عادية تحدث ارباكاً كبيراً، ومثالاً على ذلك كليب احد اغانيها حيث دهنت جسمها بزيت السيارات فنتقدتها الكنسية الكاثوليكية بشدة، واليوم احدثت ضجة كبيرة في برانكوالا مدينتها التي ولدت وترعرت فيها، والامر يتعلق بعمل فني قام به الرسام الالماني ديتر بات( 62 سنة) الذي يحب شاكيرا كثيراً، وهو تمثال لها من رقائق حديدية يمثل اشهر شابة في كولومبيا كما يقول.
والمشكلة ليست بالتمثال بل في مكانه، فعندما وصل التمثال الى كولومبيا وشاهدته شاكيرا اصرّت على وضعه على طريق من اشدّ الطرقات امتلاءاً بالسيارات امام جامعة اتلانتيكو، وحسب قولها:" من هنا يمرّ اكبر عدد من الشباب كلّ يوم ، والتمثال حفر لهم وليس لكبار السن كي يشاهدوني".
الا انّ سلطات منطقة اتلانتيكو ترفض طلب المغنية الشابة، وتفضل وضع هذا التمثال الذي يصل وزنه الى خمسة اطنان وطوله خمسة امتار في حديقة عامة وفي مكان هادئ، وشاكيرا مصرّة على تحقيق رغبتها. واعلنت رفضها حضور حفل ازاحة الستار عن تمثالها الا اذا كان في المكان الذي اختارته، وبرّرت ذلك بانها ليست هي بشخصها من سيحتلّ مكاناً على اكثر الطرقات اكتظاظا بالسيارات بل جيلها الذي حمل الجيتار بيده.