أحتاج الى رجل يساندني.. تكون اوتاره "مدوزنة"معي
* انا وعمرو دياب وراء معظم "الهوجة"الغنائية
* الغناء العاري لا اشاهده ولا اسمح لابني شادي بمشاهدته
* اتوه وانا اسمع بعض الاغاني لان المطربات يقلدنني بشدة
* ما زلت طفلة تعيش الشقاوة والبراءة
ضحكت نجمة الغناء الرقيقة سميرة سعيد عندما ذكّرتها بما قالته لي، قبل بداية حديثنا بقليل، من ان "الكل"اصبحوا "يغنّون"الآن وسألتها:
* هل وصل الحال الى هذا الحد؟
وبابتسامة لا تخلو من التأثر اجابت:
ـ نعم، فكل واحد اصبح حالياً يستطيع ان يغني بفلوسه، وكأنه مطرب، بل ويغني ايضاً بعشرة مطربين!
* ولكن، اليس في هذا "تأثير سيئ"على الغناء الجيد؟
ـ خلاص تعوّدنا على ذلك، وان كانت توجد الآن بعض الاغاني الحلوة، وان كنت لم اعد استطيع ان احفظ اسماء المطربين اصحاب هذه الاغاني الجديدة والجيدة، وهذا لكثرة عدد المطربين حالياً في الساحة، فالآن الاغاني اصبحت هي التي تنجح، وليس المطربون.
* ولكن نجوم الغناء الحقيقي، وامام هذه الموجة اصبح عليهم ان يعيدوا حساباتهم، وانت منهم؟
ـ "تضحك"لا انا اولهم، وبجد انا قدمت ومنذ بدأت والى الآن كل اشكال وانواع الاغاني، ولذا اصبحت مطالَبة الآن بالتفكير في الجديد الذي اقدمه، فالمسألة بالنسبة لي اصعب، لأنها تحتاج الى تفكير اكبر، فانا غنيت "كلاسيك"ودراما، وتقاسيم على جميع اشكالها، وسرعاتها، وحتى اغنياتي الدرامية غطت كل انواع الدراما في الاغنية، من الرفض الى الكراهية، يعني عبّرت عن كل المعاني.
* غبت لفترة تعتبر طويلة نسبياً عن الساحة، مع ان الجمهور يمكن ان يتقبل منك أية اغنية، لانه تعوّد ان يستمع من خلالك الى "سميرة"وليس الى مجرد اغنية مهما كانت جميلة؟
ـ لا، انا لم اغب طويلاً، وانما لفترة حوالي سنة ونصف، او اقل قليلاً!.
* ولكن الا تُعتبر هذه المدة طويلة والى حد ما على جمهورك؟
ـ انا ممكن اقدم اغنية كل شهرين، لو اردت، ولمجرد التواجد في حد ذاته، ولكن هذا لم يعد هدفي، فأنا احب ان اقدم للناس اولاً واخيراً اغنية تستمر طويلاً، ويقولون بعدها ان سميرة تغني بشكل جيد، ومختلف من ناحية الكلام والتوزيع واسلوب الغناء، يجب ان افكر جيداً قبل ان اقدم شيئاً للجمهور.
*وانت، ومعك كبار المطربات والمطربين، ألستم قادرين على ان تأخذوا في اغانيكم احلى ما في ملامح "الهوجة"الجديدة، وتكملوا عليها انتم، وبما يكفل للاغنية العربية الحديثة التطور والتميز؟
ـ انا و"عمرو دياب"نحن الاثنين نحدد ملامح هذه الموجة او الهوجة، وبعد ذلك تستمر هذه الهوجة في اغنيات المطربين الآخرين، والى ان نحدد ملامح الخطوات الجديدة للموجة التي بعدها، وهكذا فنحن نضع ملامح الخطوط الرئيسية، وبعد ذلك عندما يسمع الناس اغاني المطربين الآخرين تجدهم يقولون هذه الاغنية تشبه اغنية "عمرو"او تشبه اغنية "سميرة"وان هذا يقلّد في غنائه "عمرو"وهذه تقلد "سميرة سعيد«.
وتقهقه "سميرة سعيد"ضاحكة، وتضيف:
ـ احياناً اسمع اغنيات فأظن انني انا التي اغنيها، مع انها ليست اغنياتي، ولدرجة انني وبجد "اتلخبط"لأنني اجد "اللام"بتاعتي و"الراء"بتاعتي بل وحتى طريقتي في الضحك وانا اغني، وحتى طريقتي في الحزن وانا اغني الاغاني الدرامية اجد من تقلدها، ومن يتقمّصن في النهاية شخصيتي في الاداء، وهذا طبعاً لا ينطبق على الجميع، فهناك مطربات لهن ملامحهن الخاصة في الاداء، ولا يقلدن احداً.
* ولكنك كنت دائماً سباقة الى الاغنية الشبابية، والى التعامل مع جيل الشبان في الكلمات والالحان والتوزيع؟
ـ آه طبعاً.
* وهل لم تحنّي للتعامل مع جيل العمالقة، مثل: الموسيقار حلمي بكر والموسيقار محمد سلطان، وبصراحة شديدة؟
ـ انا وكما تعرف احب الغناء جداً، وهؤلاء الملحنون اصحاب مدارس في الغناء، ولكن هل تعتقد ان هذا الاسلوب في الغناء ينفع في وقتنا الحالي؟ طبعاً هؤلاء الملحنون الكبار انا احبهم جداً واحب الحانهم، ولكن يجب ان يكون ما يقدمونه في اطار ما يمكن ان يقدم الآن، وهؤلاء الملحنون يتعاملون حالياً مع من يغنون "الكلاسيك"الآن امثال: "ميادة الحناوي"و"آمال ماهر"ونوعية معينة من مطربي ومطربات الغناء "الكلاسيك"وانا عمري ما كنت "كلاسيك"قوي في الغناء، فدائماً كنت بين الطرب والغناء الخفيف.
* وهل تصابين بحالة "قرف"مما يُقدم من اغنيات عارية؟
ـ "بتأثر«، عارف انا بعمل ايه؟ انا لا اتفرج نهائياً على هذه النوعية من الغناء، وحتى ابني لا أتركه ابداً يرى هذه الاغاني، وحتى القنوات الفضائية ـ وانا طبعاً جزء مما تقدمه، لان لي اغنيات فيها ـ فإنني لا اتفرج عليها، الا وبالكثير لمدة ساعة، مع انه مطلوب مني طبعاً ان اتابع كل ما يحدث في الساحة، ولكنني انا شخصياً اريد ان اتذوق وانا اسمع لانني اريد ان اطور وباستمرار ما اقدمه.
* انا وعمرو دياب وراء معظم "الهوجة"الغنائية
* الغناء العاري لا اشاهده ولا اسمح لابني شادي بمشاهدته
* اتوه وانا اسمع بعض الاغاني لان المطربات يقلدنني بشدة
* ما زلت طفلة تعيش الشقاوة والبراءة
ضحكت نجمة الغناء الرقيقة سميرة سعيد عندما ذكّرتها بما قالته لي، قبل بداية حديثنا بقليل، من ان "الكل"اصبحوا "يغنّون"الآن وسألتها:
* هل وصل الحال الى هذا الحد؟
وبابتسامة لا تخلو من التأثر اجابت:
ـ نعم، فكل واحد اصبح حالياً يستطيع ان يغني بفلوسه، وكأنه مطرب، بل ويغني ايضاً بعشرة مطربين!
* ولكن، اليس في هذا "تأثير سيئ"على الغناء الجيد؟
ـ خلاص تعوّدنا على ذلك، وان كانت توجد الآن بعض الاغاني الحلوة، وان كنت لم اعد استطيع ان احفظ اسماء المطربين اصحاب هذه الاغاني الجديدة والجيدة، وهذا لكثرة عدد المطربين حالياً في الساحة، فالآن الاغاني اصبحت هي التي تنجح، وليس المطربون.
* ولكن نجوم الغناء الحقيقي، وامام هذه الموجة اصبح عليهم ان يعيدوا حساباتهم، وانت منهم؟
ـ "تضحك"لا انا اولهم، وبجد انا قدمت ومنذ بدأت والى الآن كل اشكال وانواع الاغاني، ولذا اصبحت مطالَبة الآن بالتفكير في الجديد الذي اقدمه، فالمسألة بالنسبة لي اصعب، لأنها تحتاج الى تفكير اكبر، فانا غنيت "كلاسيك"ودراما، وتقاسيم على جميع اشكالها، وسرعاتها، وحتى اغنياتي الدرامية غطت كل انواع الدراما في الاغنية، من الرفض الى الكراهية، يعني عبّرت عن كل المعاني.
* غبت لفترة تعتبر طويلة نسبياً عن الساحة، مع ان الجمهور يمكن ان يتقبل منك أية اغنية، لانه تعوّد ان يستمع من خلالك الى "سميرة"وليس الى مجرد اغنية مهما كانت جميلة؟
ـ لا، انا لم اغب طويلاً، وانما لفترة حوالي سنة ونصف، او اقل قليلاً!.
* ولكن الا تُعتبر هذه المدة طويلة والى حد ما على جمهورك؟
ـ انا ممكن اقدم اغنية كل شهرين، لو اردت، ولمجرد التواجد في حد ذاته، ولكن هذا لم يعد هدفي، فأنا احب ان اقدم للناس اولاً واخيراً اغنية تستمر طويلاً، ويقولون بعدها ان سميرة تغني بشكل جيد، ومختلف من ناحية الكلام والتوزيع واسلوب الغناء، يجب ان افكر جيداً قبل ان اقدم شيئاً للجمهور.
*وانت، ومعك كبار المطربات والمطربين، ألستم قادرين على ان تأخذوا في اغانيكم احلى ما في ملامح "الهوجة"الجديدة، وتكملوا عليها انتم، وبما يكفل للاغنية العربية الحديثة التطور والتميز؟
ـ انا و"عمرو دياب"نحن الاثنين نحدد ملامح هذه الموجة او الهوجة، وبعد ذلك تستمر هذه الهوجة في اغنيات المطربين الآخرين، والى ان نحدد ملامح الخطوات الجديدة للموجة التي بعدها، وهكذا فنحن نضع ملامح الخطوط الرئيسية، وبعد ذلك عندما يسمع الناس اغاني المطربين الآخرين تجدهم يقولون هذه الاغنية تشبه اغنية "عمرو"او تشبه اغنية "سميرة"وان هذا يقلّد في غنائه "عمرو"وهذه تقلد "سميرة سعيد«.
وتقهقه "سميرة سعيد"ضاحكة، وتضيف:
ـ احياناً اسمع اغنيات فأظن انني انا التي اغنيها، مع انها ليست اغنياتي، ولدرجة انني وبجد "اتلخبط"لأنني اجد "اللام"بتاعتي و"الراء"بتاعتي بل وحتى طريقتي في الضحك وانا اغني، وحتى طريقتي في الحزن وانا اغني الاغاني الدرامية اجد من تقلدها، ومن يتقمّصن في النهاية شخصيتي في الاداء، وهذا طبعاً لا ينطبق على الجميع، فهناك مطربات لهن ملامحهن الخاصة في الاداء، ولا يقلدن احداً.
* ولكنك كنت دائماً سباقة الى الاغنية الشبابية، والى التعامل مع جيل الشبان في الكلمات والالحان والتوزيع؟
ـ آه طبعاً.
* وهل لم تحنّي للتعامل مع جيل العمالقة، مثل: الموسيقار حلمي بكر والموسيقار محمد سلطان، وبصراحة شديدة؟
ـ انا وكما تعرف احب الغناء جداً، وهؤلاء الملحنون اصحاب مدارس في الغناء، ولكن هل تعتقد ان هذا الاسلوب في الغناء ينفع في وقتنا الحالي؟ طبعاً هؤلاء الملحنون الكبار انا احبهم جداً واحب الحانهم، ولكن يجب ان يكون ما يقدمونه في اطار ما يمكن ان يقدم الآن، وهؤلاء الملحنون يتعاملون حالياً مع من يغنون "الكلاسيك"الآن امثال: "ميادة الحناوي"و"آمال ماهر"ونوعية معينة من مطربي ومطربات الغناء "الكلاسيك"وانا عمري ما كنت "كلاسيك"قوي في الغناء، فدائماً كنت بين الطرب والغناء الخفيف.
* وهل تصابين بحالة "قرف"مما يُقدم من اغنيات عارية؟
ـ "بتأثر«، عارف انا بعمل ايه؟ انا لا اتفرج نهائياً على هذه النوعية من الغناء، وحتى ابني لا أتركه ابداً يرى هذه الاغاني، وحتى القنوات الفضائية ـ وانا طبعاً جزء مما تقدمه، لان لي اغنيات فيها ـ فإنني لا اتفرج عليها، الا وبالكثير لمدة ساعة، مع انه مطلوب مني طبعاً ان اتابع كل ما يحدث في الساحة، ولكنني انا شخصياً اريد ان اتذوق وانا اسمع لانني اريد ان اطور وباستمرار ما اقدمه.