شهود عيان يؤكدون تحليقه فوق بئر والتقاطه صورة على ارتفاع 5 أمتار
لجان من الأمن والأرصاد للتحقق من الجسم المعدني في جازان
لجان من الأمن والأرصاد للتحقق من الجسم المعدني في جازان
شاهد عيان يشير الى موقع البئر التي حلق فوقها الجسم الطائر |
جمعان الريثي يصف مستوى هبوط الجسم المعدني |
أحمد مفرح يشير الى الجهة التي هبط منها الجسم الطائر |
جازان: يزيد الفيفي
في متابعة لتطورات الجسم الفضائي الذي هبط الأسبوع الماضي في وادي عمود الواقع بين جبال الحشر وجلة الحياة بمنطقة جازان الجبلية ونشرت عنه "الوطن" يوم أمس تصاعدت حدة الموضوع ليأخذ منحى آخر. ففي الوقت الذي شدد فيه شهود العيان على مصداقية هبوط الجسم المعدني والتقاطه لبعض الصور من المنطقة وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل للتحقق من الأمر حفاظا على الأمن وعدم تبسيط المسألة، نفى بعض شيوخ القبائل الخبر برمته مبررين ما حصل بأنه لم يكن سوى بالونة أشكل على المواطنين رؤيتها مما دعاهم إلى الذهاب يوم أمس إلى إمارة جازان لنقل ما حدث إلى أمير المنطقة.
"الوطن" جالت مجددا للتثبت من المسألة ونقلها بالصورة والكلمة ما وقع من أحداث, يقول أحمد مفرح الريثي الموظف بقسم الملاريا بمركز صحي بالمنطقة" شاهدت زوجتي وأمها ذلك الطبق خلال خروجهما لرعي الغنم وهو في هيئة نزول بشكل مائل إلى أن تعامد فوق بئر " الدعبور" المدفون ثم التقط صورة بعد وقوف استمر لأكثر من 15 دقيقة بارتفاع لا يزيد عن 5 أمتار ثم ارتفع بشكل عمودي. صاحب المنزل الذي يضم في جنباته تلك البئر يدعى جمعان الريثي موظف حكومي صادق على ما قاله أحمد الريثي سابقا وأضاف أن حجم الجسم المعدني يصل إلى عرض 150 سم بهيئة صحنية ويحمل في وسطه مصدرا للإضاءة وفي جانبية خطان لون أحدهما أحمر والآخر أزرق (وأشار بيده للإيضاح) وبسؤاله عما قاله شيوخ القبائل بأن ما رآه هو مجرد بالونة نفى نفيا قاطعا ذلك مشيرا إلى أنه لا توجد بالونة بذلك الحجم ولا توجد أي بالونات بأي شكل من الأشكال في تلك المنطقة وأن الجسم كان معدنيا.
يذكر أن الحدث حاز على اهتمام رسمي وشعبي وتوجهت لجان مختلفة من الأرصاد والأمن
في متابعة لتطورات الجسم الفضائي الذي هبط الأسبوع الماضي في وادي عمود الواقع بين جبال الحشر وجلة الحياة بمنطقة جازان الجبلية ونشرت عنه "الوطن" يوم أمس تصاعدت حدة الموضوع ليأخذ منحى آخر. ففي الوقت الذي شدد فيه شهود العيان على مصداقية هبوط الجسم المعدني والتقاطه لبعض الصور من المنطقة وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل للتحقق من الأمر حفاظا على الأمن وعدم تبسيط المسألة، نفى بعض شيوخ القبائل الخبر برمته مبررين ما حصل بأنه لم يكن سوى بالونة أشكل على المواطنين رؤيتها مما دعاهم إلى الذهاب يوم أمس إلى إمارة جازان لنقل ما حدث إلى أمير المنطقة.
"الوطن" جالت مجددا للتثبت من المسألة ونقلها بالصورة والكلمة ما وقع من أحداث, يقول أحمد مفرح الريثي الموظف بقسم الملاريا بمركز صحي بالمنطقة" شاهدت زوجتي وأمها ذلك الطبق خلال خروجهما لرعي الغنم وهو في هيئة نزول بشكل مائل إلى أن تعامد فوق بئر " الدعبور" المدفون ثم التقط صورة بعد وقوف استمر لأكثر من 15 دقيقة بارتفاع لا يزيد عن 5 أمتار ثم ارتفع بشكل عمودي. صاحب المنزل الذي يضم في جنباته تلك البئر يدعى جمعان الريثي موظف حكومي صادق على ما قاله أحمد الريثي سابقا وأضاف أن حجم الجسم المعدني يصل إلى عرض 150 سم بهيئة صحنية ويحمل في وسطه مصدرا للإضاءة وفي جانبية خطان لون أحدهما أحمر والآخر أزرق (وأشار بيده للإيضاح) وبسؤاله عما قاله شيوخ القبائل بأن ما رآه هو مجرد بالونة نفى نفيا قاطعا ذلك مشيرا إلى أنه لا توجد بالونة بذلك الحجم ولا توجد أي بالونات بأي شكل من الأشكال في تلك المنطقة وأن الجسم كان معدنيا.
يذكر أن الحدث حاز على اهتمام رسمي وشعبي وتوجهت لجان مختلفة من الأرصاد والأمن