لاف فور ايفر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لاف فور ايفر ترحب بكم نتمنى ان تقضو اجمل الاوقات معنا


    حوار صريح مع الفنانه شذى حسون

    Admin
    Admin
    admin
    admin


    عدد الرسائل : 573
    العمر : 33
    تاريخ التسجيل : 11/08/2008

    حوار صريح مع الفنانه شذى حسون Empty حوار صريح مع الفنانه شذى حسون

    مُساهمة من طرف Admin الخميس أكتوبر 30, 2008 5:08 pm

    كانت تتطلع الى عالم الفن والغناء والشهرة وتحلم به، لكنها يوماً لم تكن تعرف أنها ستعيش عالمه بسلبياته وإيجابياته... دخولها الى الأكاديمية شرّع أمامها الأبواب لتحقيق أحلامها... وفي منزلها ببيروت التقيناها، بعيداً عن أعين الفضوليين...


    أطلقت أخيراً أغنية "روح" وصوّرتها بطريقة أثارت الكثير من الانتقادات ، خصوصاً أنك ظهرت أشبه بمغنيات الإغراء، بعد الحملة الكبيرة التي قادها أبناء بلدك لتكريسك سفيرة للأغنية العراقية، بماذا شعرت حين رأيت نفسك بتلك الصورة، وكيف تواجهين الانتقادات الحادة؟
    الكليب هو تجربتي الأولى، والفكرة متفق عليها... حاولنا الابتعاد عن الصورة التقليدية التي تصوّر حبيباً وحبيبة ومعاناة مصوّرة. كانت الفكرة تصوير معاناة امرأة تتحدث الى الكاميرا وكأنها تخاطب الحبيب. بالنسبة الى كل ما يتعلق باللوك في الكليب، فقد لمست من خلال الصحافة وتعليقات القراء أن الآراء كانت سلبية. ما أريد قوله إن التنورة القصيرة لا تضع الفنانة في خانة معينة.

    وهل كل الذين انتقدوك على خطأ؟!
    لا، لكن ربما شاهدوا ما لم أشاهده أنا. تعابير وجهي كانت تعكس ألماً وليس إغراء. أنا معك أن الكليب أخذ ضجة كبيرة، وبعض المشاهدين رأوا أن شذى كان عليها الظهور بطلّة أكثر جدية.

    هل ستأخذين في الاعتبار هذه الانتقادات في المرحلة المقبلة؟
    طبعاً، فأنا أقدّم فني للناس، وهدفي أن أرضيهم وأن أكون عند حسن ظنّهم، حتى في كليب "روح" كنت أفضّل أن يحبني الناس بهذه الصورة وليس أن ينتقدوني. أنا في النهاية كنت خلف الكاميرا وغنيت للناس إحساسي بالأغنية، لا أتحدّث عن ملابسي، لكن نظراتي لم يكن فيها أي إغراء. الناس لم ترَ التعابير بل شاهدت ملابسي وأتمنى ألا يحكموا عليّ من خلالها، فالانتقادات أثّرت بي كثيراً، وخصوصاً الجمهور العراقي الذي لا أريد أن أخذله.

    تحضّرين لألبوم غنائي جديد، ماذا تقولين عنه؟
    انتهيت أخيراً من تصوير أغنية "عشّاق" مع المخرج طوني قهوجي، وهي من كلمات مروان خوري وألحانه، وسأعمل في الفترة المقبلة على إطلاق أغانٍ منفردة، وحالياً أحضّر أغنية عراقية مع الشاعر كريم العراقي.
    هل قيّدتك الشهرة بشكل أو بآخر، وكيف تعيشين هذه المرحلة؟
    أحببت الشهرة وكرهت بعض قيودها، خصوصاً أنه لم يعد لديّ حرية التصرّف كما أريد.

    أنفك شكّل لك أزمة أثناء وجودك في الأكاديمية، وكنت بصدد إجراء عملية تجميل، فلماذا بدّلت رأيك؟
    لم تكن الفكرة ملحّة بالنسبة إلي، وقد جاءت حين اقترح عليّ أحد القيمين على البرنامج إجراء العملية، لكني ما لبثت أن اقتنعت بشكلي ووجدت أن العملية ليست ضرورية. خفت أن أحب نفسي على الكاميرا وأن أنفر من شكلي في حياتي الطبيعية (ضاحكة). لذا أقترح أن يدخل هذا السؤال في موسوعة غينيس، لأني يومياً أتلقى أكثر من سؤال حول الموضوع نفسه.

    ما أوّل ما فكّرت به عندما فزت باللقب؟
    في حياتي الطبيعية أنا متشائمة جداً، لم أكن أتوقع الفوز، وأنا لست من الأشخاص الذين يحصلون على مرادهم بسهولة. طوال حياتي كان حلمي الغناء، وفي لحظات تحقّق هذا الحلم. عندما أُعلنت النتيجة كنت الأخيرة التي استدارت لتعرف نسبة التصويت، كل المؤشرات كانت تشير الى أنني لن أربح، لم أكن أعرف أثناء وجودي في الأكاديمية أن ثمة استنفاراً في العر اق للتصويت لي.

    برأيك برامج الهواة تعتمد أكثر على العنصرية أم على الموهبة؟ هل صوّتوا لك لأنك عراقية أم لأنك صاحبة موهبة؟
    البرنامج يعتمد على التصويت، ولا شك في أنّ كل مشاهد يصوّت لابن بلده، لكن ثمة عراقيين شاركوا في أكثر من برنامج هواة، فلماذا لم يصوّتوا لهم؟ أعتقد أنهم شعروا أنني صاحبة موهبة فحاولوا دعمي بشتى الطرق.

    ماذا تبقّى في الذاكرة من "ستار أكاديمي"؟
    كل أيام "ستار أكاديمي" لا تزال في ذاكرتي، أذكر عشائي مع Faudel، الإعلان الذي قدمته، المرة الأولى التي كنت فيها "نومينه" ولمست مدى حبّ الناس لي، وطبعاً فوزي في الحلقة الأخيرة... هذا كله أعطاني ثقة بالنفس.
    تحدثت عن فرحك بالإعلان، هل تطمحين الى أن تصبحي نجمة إعلانات؟
    (ضاحكة) تلقيت عرضاً لتقديم إعلانين، أولهما لنوع من الجبنة، وثانيهما لنوع جديد من الزبدة، وطبعاً ثمة عروض لتقديم إعلانات لماركات عطور، لكني أفضّل تقديم العرض المناسب لي.
    فوزك الساحق سبقه فشلك مرتين في الدخول الى عالم الغناء، أيهما أكبر الشعور بالفرح أم الحزن؟
    الشعور بالحزن أكبر بكثير.


    عرفنا أنك حصلت على جواز سفر دبلوماسي، مع إمكانية استلامه دون الحضور الى بغداد، ما أثار بلبلة، لأن السلطات العراقية رفضت إعطاء الفريق العراقي الجوازات الدبلوماسية ما لم يحضر أعضاؤه بأنفسهم الى العراق لاستلامها..ـ
    في الحقيقة، عندما زرت كردستان استُقبلت بطريقة رائعة من قبل السلطات هناك، واتصل بي وزير الخارجية مهنئاً. أريد أولاً أن أشرح نقطة مهمة، وهي أن ثمة تغييراً جديداً طرأ على جوازات السفر بحيث بات على العراقي أن يحصل على جواز "ج"، الذي يُعتبر جوازاً صعباً ولا يمكن الحصول عليه من لبنان، وأنا بحكم عملي أسافر كثيراً، ولا يمكنني ذلك بدون هذا الجواز، وكأي مواطن عراقي ذهبت الى السفارة وطلبته، الى أن عرفت أن السلطات ستمنحني جوازاً دبلوماسياً كتكريم لي، وقد علمت من خلال وسائل الإعلام أني حصلت عليه.

    من هو الزميل الذي ترشحينه لتقديم ديو معك؟
    زميلتي مروى، وقد قدمنا معاً "ديو" وحصد أصداء إيجابية.
    هل تشعرين بالغربة في بيروت؟
    لا أبداً، فقد كان حلمي الإقامة في بيروت، وأهلي يزورونني بين الحين والآخر، لكن أحياناً أشعر بالوحدة.

    هل خطفك الفن من حياتك الشخصية؟
    نعم، لكن أنا عاطفية الى حدّ كبير.

    اليوم نحن في بداية العام 2008، ما هي أمنياتك لهذه السنة، ما هي الأحلام والطموحات التي تحاولين العمل عليها؟
    لا أريد أن أخذل العراقيين، أتمنى إذا كانت فكرتهم عني قد ساءت من خلال الكليب الأول أن يفهموني. لم يكن هدفي الإغراء، وأنا نجحت بفضل موهبتي وليس بسبب الإغراء... أريد أن أطوّر صورتي وأن أكون عند حسن ظنهم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:37 am