تبدأ الأحداث عندما اتصل رأفت بصديقه عماد يقول له بأن لديهم عمل في هذه القرية . حيث انهم يعملان في مجال صيانة الكهرباء ويقيمان في احدي محافظات الوجه البحري لكنهم قد طلبوا بالأسم
نظرا لشهرتهم ومهارتهم المعروفة .
وفي اليوم المحدد استقلوا القطار المتجه الي الأقصر وبعد مسافة طويلة قطعها القطار وصلوا اخيرا
ولم يكن لديهم مزيد من الوقت فقد كان عليهم أن يتوجهوا للقرية بأسرع ما يمكن لأن عليهم العمل في الصباح الباكر وكانت الساعة قد تمت التاسعة مساءا
لم يستغرقوا كثيرا من الوقت في الطريق وكان صاحب العمل في استقبالهم لأنهم كانوا قد اتصلوا به هاتفيا من محطة القطار فرحب بهم تو مارآهم وقادهم للبيت المزعم به العمل
كان البيت يشبه القصور والفلل التي نشاهدها في افلام الأربعينات و كان محاطا بسور شاهق
وكان به حديقة دبلت جميع نباتاتها تقريبا وكان البيت يقع في منطقة معزولة عن العمران
قال عماد ساخرا لرأفت اعتقد أننا ذاهبين لزيارة الكونت دراكيولا
فهمس رأفت انه بالفعل منعا الأن . بالطبع كان يقصد الرجل صاحب المنزل فقد كان ذلك الرجل طويل القامة عريض المنكبين خشن الصوت لكن اسلوبه في الحديث كان يدل علي انه يتمتع بطيبة القلب الشديدة والكرم وبعد أن دخلوا جميعا الي البيت اضاء الرجل مصباح كيروسين واعتذر عن عدم وجود
الكهرباء وقال لهم مبتسما (البركة فيكم)فرد عماد نعم هذا ما جئنا من اجله
أعد الرجل العشاء والشاي لهم وجلسوا يتحدثون ويتمازحون بعض الوقت وبعد فترة أخبرهم صاحب المنزل ان عليه ان يغادر لأن زوجته وأولاده ينتظرونه وتركهم بعد أن أكد لهم أنه سيعود اليهم في الصباح وبدأ الصديقان يشعران بالنعاس فتوجهوا الي غرفة بالطابق العلوي كان الرجل قد أرشدهم اليها للنوم بها كانت الغرفة تحتوي علي سريرين ونافذة ضخمة توجه كل منهم الي سرير وأطفأوا المصباح .
البيت كما ذكرت كان يقع في منطقة بعيدة عن العمران وكان عماد و رأفت يسمعون اصوات الذائاب طوال الليل
وأحيانا كانت تمر بعض السيارات من حين لآخر مما يجعلهم يزدادون أنسا وطمئنينة
وبعد مدة غلبهم النعاس ولكن بعد وقت شعر عماد بجاثوم يطبق علي جميع اجزاء جسده أقلقه من نومه حاول أن ينهض لكن دون جدوي فلم يكن يستطيع أن يفتح حتي عينيه وبعد مقاومة مستميتة
استطاع اخيرا أن يفتح عينيه وهنا كانت المفاجئة
وجد علي ضوء القمر الخافت القادم من النافذة فتاة جميلة بشكل لم يشهد له مثلا من قبل
و كانت تضغط يداها علي صدره بقوة فراح يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
ظل يردد ويكرر العبارة مرات عديدة فبدات هذه الفتاة تبتعد عنه وتسير بظهرها الي الخلف
وركعت علي ركبتيها وبدأ وجهها بالأحمرار , كرر عماد العبارة مرة اخري فبدا وجهها يزداد احمرارا
بعد أن كانت شابة جميلة اصبحت سيدة عجوز ثم طارت في الهواء متجهه الي النافذة وبمجرد ان اقتربت انفتحت النافذة تلقائيا وقبل أن تخرج منها قالت له ششششش!!! اسكت ياولد
وخرجت ثم رأي عماد النافذة تغلق تلقائيا مرة اخري
الغريب أن عماد لم يندهش مما حدث ولم يحب أن يوقظ صديقه ليخبره بما رأي
فقط قام بأشعال سيجارة وجلس يفكر حتي قطع حبل افكاره نور الصباح المتسرب من النافذة
وعندما استيقظ رأفت اخبره عماد بما حدث فقال لننتظر حتي يأتي صاحب البيت
وعندما أتي أخبره عماد القصة بالكامل فقال له الرجل أنا لا أعلم شيئأ عن هذا المنزل فقد كان يمتلكه اخي ولم يكن يسكن فيه ولكنه عندما قرر ان يهاجر قررت ان اشتريه منه لكي أبني به مزرعة
لكن الشئ الوحيد الذي أعرفه أن المراتب الخاصة بالأسرة التي كنتم تنامون فوقها كانت موجودة بمستشفي ويقال انه قد مات عليها العديد من المرضي لكن لم اتوقع ابدا أن تكون هذه النتيجة
واعتذر كثيرا لهم
نظرا لشهرتهم ومهارتهم المعروفة .
وفي اليوم المحدد استقلوا القطار المتجه الي الأقصر وبعد مسافة طويلة قطعها القطار وصلوا اخيرا
ولم يكن لديهم مزيد من الوقت فقد كان عليهم أن يتوجهوا للقرية بأسرع ما يمكن لأن عليهم العمل في الصباح الباكر وكانت الساعة قد تمت التاسعة مساءا
لم يستغرقوا كثيرا من الوقت في الطريق وكان صاحب العمل في استقبالهم لأنهم كانوا قد اتصلوا به هاتفيا من محطة القطار فرحب بهم تو مارآهم وقادهم للبيت المزعم به العمل
كان البيت يشبه القصور والفلل التي نشاهدها في افلام الأربعينات و كان محاطا بسور شاهق
وكان به حديقة دبلت جميع نباتاتها تقريبا وكان البيت يقع في منطقة معزولة عن العمران
قال عماد ساخرا لرأفت اعتقد أننا ذاهبين لزيارة الكونت دراكيولا
فهمس رأفت انه بالفعل منعا الأن . بالطبع كان يقصد الرجل صاحب المنزل فقد كان ذلك الرجل طويل القامة عريض المنكبين خشن الصوت لكن اسلوبه في الحديث كان يدل علي انه يتمتع بطيبة القلب الشديدة والكرم وبعد أن دخلوا جميعا الي البيت اضاء الرجل مصباح كيروسين واعتذر عن عدم وجود
الكهرباء وقال لهم مبتسما (البركة فيكم)فرد عماد نعم هذا ما جئنا من اجله
أعد الرجل العشاء والشاي لهم وجلسوا يتحدثون ويتمازحون بعض الوقت وبعد فترة أخبرهم صاحب المنزل ان عليه ان يغادر لأن زوجته وأولاده ينتظرونه وتركهم بعد أن أكد لهم أنه سيعود اليهم في الصباح وبدأ الصديقان يشعران بالنعاس فتوجهوا الي غرفة بالطابق العلوي كان الرجل قد أرشدهم اليها للنوم بها كانت الغرفة تحتوي علي سريرين ونافذة ضخمة توجه كل منهم الي سرير وأطفأوا المصباح .
البيت كما ذكرت كان يقع في منطقة بعيدة عن العمران وكان عماد و رأفت يسمعون اصوات الذائاب طوال الليل
وأحيانا كانت تمر بعض السيارات من حين لآخر مما يجعلهم يزدادون أنسا وطمئنينة
وبعد مدة غلبهم النعاس ولكن بعد وقت شعر عماد بجاثوم يطبق علي جميع اجزاء جسده أقلقه من نومه حاول أن ينهض لكن دون جدوي فلم يكن يستطيع أن يفتح حتي عينيه وبعد مقاومة مستميتة
استطاع اخيرا أن يفتح عينيه وهنا كانت المفاجئة
وجد علي ضوء القمر الخافت القادم من النافذة فتاة جميلة بشكل لم يشهد له مثلا من قبل
و كانت تضغط يداها علي صدره بقوة فراح يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
ظل يردد ويكرر العبارة مرات عديدة فبدات هذه الفتاة تبتعد عنه وتسير بظهرها الي الخلف
وركعت علي ركبتيها وبدأ وجهها بالأحمرار , كرر عماد العبارة مرة اخري فبدا وجهها يزداد احمرارا
بعد أن كانت شابة جميلة اصبحت سيدة عجوز ثم طارت في الهواء متجهه الي النافذة وبمجرد ان اقتربت انفتحت النافذة تلقائيا وقبل أن تخرج منها قالت له ششششش!!! اسكت ياولد
وخرجت ثم رأي عماد النافذة تغلق تلقائيا مرة اخري
الغريب أن عماد لم يندهش مما حدث ولم يحب أن يوقظ صديقه ليخبره بما رأي
فقط قام بأشعال سيجارة وجلس يفكر حتي قطع حبل افكاره نور الصباح المتسرب من النافذة
وعندما استيقظ رأفت اخبره عماد بما حدث فقال لننتظر حتي يأتي صاحب البيت
وعندما أتي أخبره عماد القصة بالكامل فقال له الرجل أنا لا أعلم شيئأ عن هذا المنزل فقد كان يمتلكه اخي ولم يكن يسكن فيه ولكنه عندما قرر ان يهاجر قررت ان اشتريه منه لكي أبني به مزرعة
لكن الشئ الوحيد الذي أعرفه أن المراتب الخاصة بالأسرة التي كنتم تنامون فوقها كانت موجودة بمستشفي ويقال انه قد مات عليها العديد من المرضي لكن لم اتوقع ابدا أن تكون هذه النتيجة
واعتذر كثيرا لهم
